ميلاد مكتب جهوي للنقابة الوطنية للصحافة ومهن الإعلام بجهة بني ملال خنيفرة
كما كان متوقعاً بحلول غشت الجاري؛ ارتفعت أسعار المحروقات في المغرب مجددا، وقُبيل حلول منتصف ليلة اليوم الأربعاء سارت لوحات إشهار أثمان المحروقات، بمعظم المحطات، نحو ارتفاعات متفاوتة لأسعار الغازوال والبنزين حسب شركات التوزيع.
هذه الزيادات الجديدة تأتي تبعاً لتقلبات كبيرة عرفتها سوق النفط الدولية إثر تخفيضات متتالية لإمدادات النفط من أغلب دول تحالف “أوبك بلس” (لاسيما روسيا والسعودية)، ما انعكس مباشرة على “الزيادات الأخيرة والمتتالية التي عرفتها العقود الآجلة”، حسب محللين متابعين لتداولات الطاقة؛ كما جاءت تطبيقاً للتغيير الذي يجري في أسعار المحروقات بالمغرب في بداية ومنتصف كل شهر من طرف الشركات، وهو الإجراء الذي دأبت عليه منذ الإعلان عن تحرير الأسعار.
يشار إلى أن “الاتحاد النقابي للنقل الطرقي”، المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، سبق أن لفت، قبل أيام، إلى أن “المهنيين ستتضرر قدرتهم الشرائية في ظل غياب حلول ناجعة ومستدامة للحد من ربط أسعار المحروقات بالتقلبات والصراعات الجيو-سياسية، وغض الطرف في المقابل عن الأرباح الخيالية والفاحشة التي تجنيها الشركات المتحكمة في استيراد وتخزين وتوزيع المحروقات”.
جدير بالذكر أن انخفاض الإمدادات وارتفاع الطلب في فصل الصيف على الطاقة رفَعَا أسعار النفط إلى أعلى مستوى لها منذ شهر أبريل 2023 في مجمل الأسواق العالمية.