ميلاد مكتب جهوي للنقابة الوطنية للصحافة ومهن الإعلام بجهة بني ملال خنيفرة
أوردت ولاية أمن أكادير أنها اطلعت على شريط منشور على منصات التواصل الاجتماعي يتضمن معطيات مشوبة بعدم الدقة، تزعم أن مكلفين بمربد لركن السيارات رفضوا الامتثال لأوامر الشرطة القاضية برفع الحاجز، ومنعوا أحد السائقين من المغادرة، في تحد صارخ للقانون، حسب التعليق الصوتي المرافق للشريط المنشور.
وتنويرا للرأي العام، وتبديدا للبس الذي قد يثيره هذا الشريط، تنفي ولاية أمن أكادير، بشكل قاطع، تسجيل أي عدم امتثال للقانون أو رصد أي تجاوز لصلاحيات الشرطة، وذلك وفق الشكل الذي ورد في التعليق المصاحب للشريط المنشور.
وإمعانا في التوضيح، تؤكد ولاية أمن أكادير أن عناصر دائرة أمنية تدخلت إثر خلاف بين مستخدم في أحد المرابد، مكلف باستخلاص مقابل ركن السيارات من جهة، وأحد مستعملي الطريق من جهة ثانية، وذلك بعدما رفض الأخير أداء واجب ركن سيارته بدعوى وجود حكم قضائي يلغي صفقة تفويت هذا المربد للشركة المستغلة.
وخلافا لما جاء في التعليق المنشور، تابعت ولاية الأمن بأن عناصر الشرطة قامت باستقدام طرفي النزاع إلى مقر الدائرة الأمنية، والاستماع إليهما في محاضر قانونية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
كما تشدد ولاية أمن أكادير على أن تدخل دائرة الشرطة المختصة ترابيا كان لتطبيق القانون في الخلاف الناشئ بين المستخدم بالمربد وسائق السيارة؛ أما البت في الخلاف المرتبط باستغلال المربد فهو من اختصاص السلطة القضائية، وتبقى ولاية أمن أكادير ملتزمة بتنفيذ أوامر القضاء في هذا الصدد متى توصلت بالتعليمات الضرورية بشأنه.
وإذ تحرص ولاية أمن أكادير على توضيح حقيقة هذه النازلة، ودحض ما اعتراها من أخبار غير صحيحة، فإنها تؤكد في المقابل أنها ستبقى حريصة على التطبيق السليم والحازم للقانون، مع التفاعل الدائم مع ما ينشر في وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي بشأن المرفق العام الشرطي.