بعد جماعة النواصر، عامل الإقليم جلال بنحيون يعقد لقاء مع منتخبي جماعة اولاد صالح .
عرفت بعض مدن المملكة انخفاضا ملحوظا في درجة الحرارة، بعد حوالي شهر من تسجيل تصاعد مستمر لموجة حر لم يسبق أن عاشها المغرب خلال السنوات الماضية.
وسيهم هذا الانخفاض في درجة الحرارة المناطق الساحلية والشمالية، فيما سيظل الطقس نسبيا حارا في مناطق شرق الأقاليم الجنوبية والمناطق الداخلية بسوس حيث من المرتقب أن تسجل بين 35 و45 درجة، بالإضافة إلى مناطق تادلة وأقصى جنوب شرق البلاد، كما أن هناك تراجعا في درجة الحرارة بالمناطق الساحلية وفي مرتفعات الأطلس إلى ما بين 25 و30 درجة.
وبحسب المصدر ذاته، ستتراجع الحرارة على مستوى المناطق الداخلية لشمال ووسط البلاد حيث ستبلغ 33 إلى 38 درجة.
وسيستمر هذا الانخفاض في درجة الحرارة يومي الأربعاء والخميس، وسيهم معظم أرجاء البلاد، حتى المناطق التي كانت تشهد طقسا حارا، حيث سيصبح نسبيا حارا أو سيعرف انخفاضا في درجة الحرارة.
وقال مصدر مسؤول بالمديرية العامة للأرصاد الجوية إن “ما عاشه المغرب منذ ثلاثة أسابيع، من بداية شهر غشت إلى غاية الأسبوع الماضي، من ارتفاع ملموس في درجة الحرارة، نتيجة لموجة الحر في معظم أرجاء البلاد”.
وأوضح أن هذه الظاهرة معروفة بظاهرة “الشركي”، حدثت بفعل صعود الكتل الهوائية الحارة والجافة من الصحراء الكبرى وانتقلت نحو البلاد، وأدت إلى ارتفاع محسوس في درجة الحرارة تراوح بين 5 درجات و12 درجة، وشملت الأسبوع الماضي المناطق الساحلية التي سجلت فيها درجة حرارة في حدود 36 في الدار البيضاء والرباط، وحوالي 40 درجة بالقنيطرة.
درجة الحرارة التي تم تسجيلها خلال الأسابيع الماضية أثرت بشكل سلبي على الإنسان كما النبات والمساحات المزروعة، ونبه خبراء في هذا السياق إلى انعكاسات التغيرات المناخية والبيئية على ارتفاع درجة الحرارة على كوكب الأرض، وهي تغيرات تنتج عن سلوك غير واع يكون الإنسان سببا فيه.