بعد جماعة النواصر، عامل الإقليم جلال بنحيون يعقد لقاء مع منتخبي جماعة اولاد صالح .
أجسادهم ومُستقرهم خارج حدود الوطن، لكن عقولهم وقلوبهم دائما مع بلدهم الأم، المغرب؛ فما إن اهتزت الأرض من تحت جبال الأطلس الكبير حتى تجندوا لمد يد العون لسكان المناطق المتضررة من الزلزال الذي خلف خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات، خاصة في الأقاليم والمناطق المحيطة بجماعة إيغيل، بؤرة فاجعة الحوز.
مغاربة العالم لم يتوانوا منذ اللحظة الأولى لوقوع هذه الكارثة في التعبير عن تضامنهم مع أبناء وطنهم واستعدادهم للمساعدة بكل إمكانياتهم، إذ أطلقوا مبادرات مدنية للتبرع بالدم وجمع المساعدات العينية من أفرشة وأغطية، ومن ثم وضعها رهن إشارة المتضررين، كما سارعوا إلى تنظيم حملات في أوساطهم للدعوة إلى التبرع للصندوق الخاص بتدبير الآثار المترتبة عن الزلزال.
يحيى المطواط، فاعل جمعوي مغربي مقيم بالديار الإيطالية، قال إن “مغاربة العالم جزء لا يتجزأ من الشعب المغربي، ومعنيون بكل ما يصيب بلدهم”، مشيرا إلى أن “الجالية المغربية في إيطاليا قررت منذ اللحظة الأولى التركيز على جمع المساعدات التي تهم الأغطية والكراسي المتحركة، دون المواد الغذائية التي لا تعاني بلادنا من أي خصاص فيها، بفضل مجهود كل من السلطات والمواطنين وفعاليات المجتمع المدني في هذا الإطار”.