بعد جماعة النواصر، عامل الإقليم جلال بنحيون يعقد لقاء مع منتخبي جماعة اولاد صالح .
بـ”شكل متسارع”، يتحرك المغرب من أجل تجاوز “الآثار الوخيمة” لزلزال الحوز، عبر الإفراج عن “خارطة طريق لإعادة بناء المناطق المتضررة”، وميزانية تصل إلى 12 مليار دولار؛ فيما تطرح تساؤلات حول تأثير ذلك على ورش الحماية الاجتماعية والمشاريع التنموية الأخرى.وتزامنا مع تحديات الزلزال، يواجه المغرب، بالفعل، جملة من التأثيرات الخارجية تقف كعقبة أمام المشاريع التنموية؛ كـ”اضطراب الأسعار العالمية “(المحروقات، المواد الغذائية..)، والتي أصبحت تفرض سياسة مالية جديدة.وكان العرض الموجز الذي قدمه فوزي لقجع، الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية، قد رصد مصادر تمويل خارطة طريق إعادة البناء الخاصة بالمناطق المتضررة، والتي تشمل الحساب الخاص للتضامن والميزانية العامة للدولة ومساهمات الجماعات الترابية وصندوق الحسن الثاني إضافة إلى الدعم والتضامن الدولي.