Breaking News :

المغرب/الولايات المتحدة الأمريكية: اتفاقية توأمة تجمع العيون و مدينة أرلينغتون بتكساس

شبل من فصيلة أسود الأطلس يرى النور بحديقة الحيوانات بالرباط

حملة تجديد البطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية: أزيد من 3700 مستفيد بتاونات

بنجرير: تسليط الضوء على الرهانات الصناعية والتكنولوجية الجديدة لتعزيز مكانة المغرب في سلاسل القيمة العالمية

الرباط.. عرض فيلم “عند بوابة الخلود” الذي يغوص في حياة فان غوخ الحافلة بالمعاناة

تسليط الضوء بجرسيف على تدخلات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لدعم المرأة القروية

الأمم المتحدة-الصحراء.. الطوغو تجدد تأكيد دعمها لمخطط الحكم الذاتي

مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة تشارك في “المشاورات الإفريقية استعدادا للمؤتمر الثالث للأمم المتحدة حول المحيط” و”قمة إفريقيا الزرقاء”

توقعات أحوال الطقس لليوم الأربعاء

رئيس مؤتمر عمداء مدن الولايات المتحدة يشيد بالرؤية الملكية لتنمية مدن الصحراء المغربية

Vinkmag ad

“سلطان الطَّلْبة”.. تقليد مغربي يحتفي بالقرآن ويرد على حرق مصحف الرحمان

سُنَّة مغربية تاريخية في الاحتفال بحفظة القرآن، يستمر إحياؤها بعدد من مدن البلاد، وتجدّدت، متم شهر يوليوز في الرباط، بتكريم أطفال وطفلات أتموا حفظ “الكتاب”.

عبد الفتاح الفريسي، مدير مهرجان “سلطان الطلبة”، قال إن هذا الاحتفال يتمسك برمزية ومقاصد “سلطان الطلبة” التي هي “سنة مغربية تعكس صورة من صور الاهتمام بالقرآن الكريم وأهله وحفظته، وهي سارية إلى اليوم”.

وحول السياق التاريخي لظهور “سلطان الطلبة”، ذكر المصرح أن الروايات التاريخية “تكاد تجمع على انطلاقه في مدينة فاس، في عهد الملك العلوي مولاي رشيد، 1666 – 1672، وعرفت البلاد في ذلك الإبان بعض القلاقل والاضطرابات، بلغت أوجها مع تمرد ابن مشعل، حينما أراد الاستيلاء على الحكم، بإيعاز من البعض”.

وتابع: “لم يجد المولى رشيد غير طلبة القرآن الكريم وزوايا الشيخ اللواتي بناحية تازة الذين وقفوا بجانب الشرعية، للتصدي للفتنة، ومكنوه من الدخول إلى فاس ومبايعته في 1666″، وهكذا “اعترافا بالمعروف، نظم الملك “النزاهة” في وادي فاس، وأتاح للقراء والحفظ اختيار نجيب منهم ليتوَّج سلطانا رمزيا، يتقمص الدور أسبوعا كاملا، ومن هنا جاءت هذه الحفلات التي تعقد لتكريم القرآن الكريم”.

وسجل الفريسي أن “لاحتفال (سلطان الطلبة) دلالات رمزية وأبعادا تربوية وسياسية”؛ فهو يعكس “الاهتمام المتزايد والواضح لملوك الدولة المغربية، قديما وحديثا، بحملة القرآن وحفاظه وطلبته”. كما أنه يظهر “انخراط طلبة القرآن الكريم، قديما وحديثا، في مسلسل الدفاع عن ثوابت الأمة المغربية ومقدساتها وهويتها، وعلى أمن المغرب وأمانه”.

ووضح المصرح أن هذا الموعد يأتي صيانة لمسار “اختاره المغاربة، شعوبا وملوكا”، في “تكريم أهل القرآن وتشجيع حملته وحُفَّاظه ومجوديه”، مع تذكيره بالاحتفالات الملكية “الوطنية والدولية لتكريم القرآن، واستقبال أهله، وتشجيعهم”.

ويروم هذا الموعد الإسهام “في التعريف بجهود مملكتنا المغربية، وسبقها في الاهتمام بمدارس القرآن ومؤسساته”، و”تفعيل المنهاج التربوي لتعليم القرآن الكريم، الذي تتبناه وتشرف عليه وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية”، والإسهام من خلال “التعليم العتيق” في “المحافظة على الخصوصية المغربية في مجال خدمة كتاب الله”، و”الحفاظ على الموروث التربوي والتعليمي الغني من خلال المدرسة المغربية، التي تجمع بين إقامة المباني واستبصار المعاني، بين النص في ظاهره والنص في مقاصده”.

Vinkmag ad

Read Previous

الملك محمد السادس يترأس حفل أداء القسم لـ4 أفواج من الضباط الجدد

Read Next

“الشبيبة التجمعية” تثمن الخطاب الملكي

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Most Popular