بعد جماعة النواصر، عامل الإقليم جلال بنحيون يعقد لقاء مع منتخبي جماعة اولاد صالح .
صرح رفائيل لوزون، رئيس اتحاد اليهود الليبيين، بأن اللقاءات الليبية الإسرائيلية ليست جديدة؛ وذلك تعليقا على الضجة التي أثيرت بعد الكشف عن الاجتماع بين إيلي كوهين، وزير الخارجية الإسرائيلي، ونظيرته الليبية نجلاء المنقوش.
وتطرق لوزون، في تصريحات لقناة “أي نيوز 24″الإخبارية الإسرائيلية، إلى مجموعة من الاجتماعات والاتصالات بين مسؤولين إسرائيليين وليبيين كان على إطلاع عليها والتي جرت قبل وبعد الثورة الليبية.
وقال رئيس اتحاد اليهود الليبيين، في التصريحات التي نُشرت أمس الاثنين: “شاركت في الاتصالات في شهر يونيو 2017 خلال مؤتمر كبير نظمته في جزيرة رودوس حضره عمر قويري، وزير الثقافة والإعلام الليبي السابق، مع وزراء إسرائيليين؛ مثل غيلا جملئيل وأيوب قرا وعميد من الجيش الإسرائيلي. كان هذا اللقاء ممتازا، ورتبت بعدها لقاءات غير رسمية عديدة في أوروبا مع شخصيات دبلوماسية ليبية وإسرائيلية”.
وتابع المتحدث ذاته: “هناك من الشعب الليبي من رحب وكان فرحا بالاجتماع، ومن جانب آخر هناك من هاجم اللقاء؛ ما أسفر لاحقا عن وقوع احتجاجات ومظاهرات عنيفة”.
وفي تعليقه عما إذا كانت إيطاليا تحاول لعب دور الوسيط لتقريب العلاقات بين إسرائيل وليبيا، قال رئيس اتحاد اليهود الليبيين إن “حكومة ميلوني قريبة من إسرائيل. ومن ناحية أخرى، لإيطاليا علاقة تاريخية مع ليبيا تمتد إلى 100 عام، وما جرى هو أمر ليس مخططا، وإيطاليا كانت هنا فقط البلد المستضيف، واللقاء عادي جدا”.
وأغلق شباب رافضون للتطبيع مع إسرائيل، ليلة الأحد، طرقا رئيسية عديدة في طرابلس وأغلب مدن الغرب الليبي عبر إشعال النيران في الإطارات، كما رددوا هتافات مؤيدة للقضية الفلسطينية.
كان عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة الوطنية، أوقف المنقوش احتياطيا عن العمل وأحالها إلى التحقيق على خلفية لقاء جمعها بإيلي كوهين، وزير الخارجية الإسرائيلي، في مدينة روما الإيطالية الأسبوع الماضي.
ويعاقب القانون الليبي بالسجن ما بين ثلاث وتسع سنوات كل من يتعامل مع إسرائيل.