بعد جماعة النواصر، عامل الإقليم جلال بنحيون يعقد لقاء مع منتخبي جماعة اولاد صالح .
شيّع العشرات، عصر اليوم الأربعاء بمقبرة سيدي حازم ببني أدرار، ضواحي وجدة، جثمان شاب في الثامن والعشرين من عمره إلى مثواه الأخير، توفي إثر تلقيه رصاصات من حرس الحدود الجزائري بعد دخوله المياه الجزائرية عبر دراجة مائية (جيت سكي) خطأ.
وبعد إقامة صلاة الجنازة بمسجد مولاي رشيد، تنقّل المشيّعون مصحوبين بعناصر من السلطات المحلية والدرك الملكي صوب المقبرة، حيث تمت عملية الدفن.
وتعود واقعة إطلاق الرصاص الجزائري إلى أول أمس الثلاثاء، حين انطلق خمسة شبان من الميناء الترفيهي للسعيدية في رحلة على متن دراجات “جيت سكي” نحو منطقة “رأس الماء” التابعة لإقليم الناظور، غير أنهم في طريق عودتهم نحو السعيدية ضلوا مسارهم ودخلوا المياه الجزائرية.
ويتواصل، وفق مصادر الجريدة، التحقيق في القضية بناء على تعليمات النيابة العامة المختصة.