بعد جماعة النواصر، عامل الإقليم جلال بنحيون يعقد لقاء مع منتخبي جماعة اولاد صالح .
قدرت منظمة الصحة العالمية معدل انتشار ارتفاع ضغط الدم في المغرب بـ35 في المائة وسط البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و79 عامًا، مشيرة إلى أنه عام 2019 توفي 247 ألف مغربي جراء الإصابة بهذا المرض.
المنظمة ذاتها، ضمن أول تقرير لها حول المرض ذاته، بعنوان: “السباق ضد القاتل الصامت”، حلل بيانات عام 2019، قالت إن 6.1 مليون مغربي ما بين 30 و79 سنة يعانون من ضغط الدم، مقدرة انتشار المرض بنسبة 35 في المائة في صف النساء، و36 في المائة في صف الذكور.
وأضافت الوثيقة أن 29 في المائة فقط من المصابين يتلقون العلاج حاليا؛ فيما من أجل تحقيق معدل سيطرة بنسبة 50 في المائة سيحتاج 2.4 ملايين شخص إضافي مصاب بارتفاع ضغط الدم إلى “العلاج الفعال”.
وأفاد التقرير ذاته بأنه لو تحقق سيناريو التقدم سيتم تجنب 223000 حالة وفاة بحلول عام 2040.
ويعد هذا تقرير المنظمة الأول عن الأثر الفادح لارتفاع ضغط الدم على الصعيد العالمي، إلى جانب توصيات بشأن سبل كسب السباق ضد هذا القاتل الصامت.
وأوردت الوثيقة ذاتها أن نحو 4 من كل 5 أشخاص يعانون من ارتفاع ضغط الدم على الصعيد العالمي لا يتلقون علاجا كافيا، وأنه يمكن في المقابل تجنب حدوث 76 مليون حالة وفاة بين عامي 2023 و2050 إذا تسنى للبلدان توسيع نطاق التغطية بالعلاج.
وحسب المصدر ذاته فإن ارتفاع ضغط الدم يؤثر على 1 من كل 3 بالغين في جميع أنحاء العالم. وتؤدي هذه الحالة الشائعة والمميتة إلى السكتات الدماغية والنوبات القلبية وقصور القلب وتلف الكلى، والعديد من المشاكل الصحية الأخرى.
وحسب التقرير يمكن أن يزيد التقدم في السن والعوامل الوراثية من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، بيد أن ثمة عوامل أخرى قابلة للتغير يمكنها أيضا أن تزيد من خطر الإصابة به، ومنها مثلا تناول نظام غذائي يحتوي نسبا عالية من الملح، والخمول البدني، والإكثار من شرب الكحول.