بعد جماعة النواصر، عامل الإقليم جلال بنحيون يعقد لقاء مع منتخبي جماعة اولاد صالح .
عقدت عائلة الشاب عبد العالي مشيور، ضحية رصاص خفر السواحل الجزائري بالسعيدية، ندوة صحافية لتسليط الضوء على مستجدات الملف، حيث اشتكت غياب أية معلومة من لدن سلطات الجارة الشرقية حول مصير الجثة التي لم يتم تسليمها بعد إلى السلطات الدبلوماسية المغربية رغم مضي شهر على الجريمة.
وأكد أن “النيابة العامة بباريس فتحت تحقيقا حول الموضوع؛ بالنظر إلى الجنسية الفرنسية للشاب المقتول، والشأن نفسه ينطبق على المغرب الذي فتحت نيابته العامة بوجدة تحقيقا حول حيثيات القضية.. لكن الجزائر لم تقم بأية خطوة لمعرفة الحقيقة بخصوص تفاصيل الحادثة المفجعة”.
فيما ذكر مصطفى مشيور، والد الضحية، بأن “التصرف الجزائري غير مفهوم بتاتا إلى حدود الساعة من طرف العائلة؛ فلا يمكن لخفر السواحل أن يطلق الرصاص على شاب أعزل تاه وسط البحر، علما أنه مقيم بفرنسا ويحمل جنسيتها”، مستدركا بأن “المطلب الأساسي هو تسليم الجثة في أقرب وقت”.