بعد جماعة النواصر، عامل الإقليم جلال بنحيون يعقد لقاء مع منتخبي جماعة اولاد صالح .
قال عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية رئيس الحكومة الأسبق، إن “فتنة الزلزال” التي ربطها بالمعاصي لم يكن يقصد بها أهالي الحوز والمناطق المتضررة، بل كان يعني بها “المغرب بشكل أو بآخر”.
وأضاف بنكيران، في بث مباشر حول تفسيرات البيان المثير الجدل الصادر عن الأمانة العامة لحزبه: “المعاصي والذنوب قد يعاقب عليها، لكنني تكلمت عن المغاربة بشكل عام”، موضحا أن “القرآن فيه إشارات كثيرة حول ذلك”، وزاد: “تكلمت عن جمع المال بالسلطة، والذين يريدون تشريع إباحة العلاقات الجنسية خارج الزواج، والمدافعين عن الخيانة الزوجية، والذين يسرقون المال العام”.
وأردف زعيم “حزب المصباح” بأن اللائحة تشمل أيضا “الذين جيء بهم على غير منطق ودون تمكين إلى المسؤوليات، ولم يستطيعوا إلى حد الآن القيام بواجبهم، فضلا عن الذين يتاجرون بالمخدرات”، وتابع بأن “هاد الناس فلتوا هاد المرة، ولكن المرة الجاية مكيناش الضمانة”، قبل أن يخاطبهم بالقول: “أطلب منكم أن تراجعوا نفسكم”.