بعد جماعة النواصر، عامل الإقليم جلال بنحيون يعقد لقاء مع منتخبي جماعة اولاد صالح .
تعزز النفوذ الترابي لجهة الدار البيضاء – سطات اليوم السبت بمجموعة من المنشات الصحية، التي رأت النور في إطار احتفالات الشعب المغربي بالذكرى 68 لعيد الاستقلال المجيد.
ويتعلق الأمر ب 7 مراكز صحية حضرية من المستوى الأول ومركز لتشخيص وعلاج الأمراض التنفسية، والتي أعطى وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت طالب، انطلاقة خدماتها ضمن السعي المتواصل لتعزيز البنية التحتية الصحية عبر مختلف أرجاء المملكة.
وعلى مستوى مقاطعة عين الشق بالعاصمة الاقصادية، جرى افتتاح مركز تشخيص وعلاج الأمراض التنفسية، الذي أحدث في إطار شراكة بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ومجلس عمالة الدار البيضاء، لتقديم خدمات تهم فضلا عن الفحوصات الطبية، الفحص بالأشعة وبالمجهر للعينات وكذا الاستكشاف الوظيفي للجهاز التنفسي.
وقد تمت إعادة تأهيل وتجهيز كافة هذه المراكز الصحية أساسا من أجل استقبال المرضى والمرتفقين في أفضل الظروف، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس المتعلقة بإطلاق إصلاح عميق وجذري للمنظومة الصحية الوطنية، وإعادة تأهيلها، بما يُمَكّن من إعادة تمَوقُع الرعاية الصحية الأولية في المنظومة الجديدة.
كما تروم تحسين عرض العلاجات والخدمات الصحية الأساسية وتقريبها من ساكنة الجهة التي تشهد نموا ديمغرافيا مضطردا وإقبالا متزايدا على خدمات الرعاية الصحية، كما تروم تحسين ظروف استقبال وتوجيه المرضى والمرتفقين وتخفيف الضغط عن باقي المؤسسات الصحية في الجهة.
وتشمل هذه الخدمات بشكل أساسي؛ الفحوصات الطبية العامة والعلاجات التمريضية، بالإضافة إلى تتبع الأمراض المزمنة لاسيما داء السل والأمراض التنفسية وداء السكري وارتفاع ضغط الدم، مع تتبع صحة الأم والطفل، فضلا عن تقديم خدمات الصحة المدرسية وبرامج التوعية والتحسيس والتربية من أجل الصحة.
ولهذا الغرض، عملت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية على تزويد هذه المراكز الصحية بالموارد البشرية الضرورية، إضافة إلى تجهيزها بمعدات ووتجهيزات بيو – طبية عالية الجودة.