بعد جماعة النواصر، عامل الإقليم جلال بنحيون يعقد لقاء مع منتخبي جماعة اولاد صالح .
شهدت فرنسا مأساة جديدة، ليلة السبت الأحد، بعد رفض الامتثال لأوامر الشرطة. وبحسب الرواية الأمنية قتل شابان كانا على دراجة نارية بعد اصطدامها بسيارة أثناء محاولة الفرار من حاجز مروري قرب ليموج (وسط).
وبعد أكثر من شهر من مقتل الشاب نائل برصاص شرطي أثناء حاجز مروري في نانتير، الذي أدى إلى أعمال شغب استمرت أياما عدة في جميع أنحاء البلاد، تسبب مقتل الشابين في مواجهات في ليموج، مع حرق سيارات، لكن سرعان ما تمت السيطرة عليها.
وبحسب رواية الوقائع التي قدمتها عدة مصادر في الشرطة فقد فرت الدراجة النارية عند رؤية سيارة تابعة لوحدة مكافحة الجريمة كانت تستعد لتوقيفها شمال المدينة.
وبدأت عملية مطاردة الشابين قبل أن تعدل الشرطة عن ذلك؛ ثم لم تتوقف الدراجة النارية عند إشارة حمراء واصطدمت بعنف بسيارة أخرى، ما تسبب في مقتل القاصر الذي كان يقودها البالغ 16 عاما. وتوفي الراكب البالغ بعد نقله إلى المستشفى.
وبحسب بلدية ليموج فإن السيارة التي اصطدمت بها الدراجة النارية كان فيها أب وأطفاله الصغار “الذين كانوا في حالة صدمة”.
ووفقا لمصادر الشرطة كان الشابان يستقلان دراجة نارية سريعة من طراز ياماها تي ماكس، و”سرعان ما أوقفت” الشرطة عملية المطاردة، معتبرة الوضع “خطيرا جدا”.
وبحسب نشرة “اكتو 17” فقد وقعت اشتباكات وتم إحراق سيارات في المدينة بعد هذا الحادث قبل عودة الهدوء.
يأتي ذلك بعد أكثر من شهر من مقتل نائل (17 عاما) بنيران الشرطة بعد أن رفض الامتثال لأوامر عناصرها في نانتير في نهاية يونيو؛ وتسبب مقتله في اندلاع أعمال عنف استمرت عدة ليال في البلاد. ووقعت صدامات بين مثيري الشغب والشرطة مع مشاهد نهب وإطلاق مفرقعات على مبان عامة وحرائق.
وقبل أسبوعين في أنغوليم، قضى شاب غيني يبلغ 19 عاما برصاص شرطي أثناء تدقيق مروري.