Breaking News :

القضية الفلسطينية .. دعم ثابت تحت القيادة المتبصرة لجلالة الملك

إقليم تازة.. حريق بغاية بورد بدائرة أكنول يأتي على حوالي 30 هكتار

وزارة الصحة والحماية الاجتماعية تتخذ جملة من الإجراءات والتدابير الاستعجالية للتصدي للآثار الصحية الناتجة عن موجة الحرارة المرتفعة

وسيلة إعلام بلغارية تسلط الضوء على جاذبية الرباط السياحية، المدينة الغنية بالثقافة والتاريخ

السفير هلال يبرز أمام مؤتمر أديس أبابا الإصلاحات الهيكلية التحويلية للنسيج السوسيو-اقتصادي للمملكة

اتصالات المغرب .. رقم المعاملات الموطد بلغ 18,26 مليار درهم عند متم يونيو 2024

المغرب-الساحل.. الاجتماع الأول بالداخلة لهيئات حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي

كأس العرش للغولف 2024 .. انطلاق منافسات الدورة التاسعة عشرة بالرباط

السيدة عمور: الوزارة بصدد إطلاق برنامج جديد “تحفيز نسوة”، مخصص لتمكين النساء والشباب في مجال ريادة الأعمال

القوات المسلحة الملكية تنظم الملتقى الدولي الأول للموسيقى العسكرية

Vinkmag ad

“سلطان الطَّلْبة”.. تقليد مغربي يحتفي بالقرآن ويرد على حرق مصحف الرحمان

سُنَّة مغربية تاريخية في الاحتفال بحفظة القرآن، يستمر إحياؤها بعدد من مدن البلاد، وتجدّدت، متم شهر يوليوز في الرباط، بتكريم أطفال وطفلات أتموا حفظ “الكتاب”.

عبد الفتاح الفريسي، مدير مهرجان “سلطان الطلبة”، قال إن هذا الاحتفال يتمسك برمزية ومقاصد “سلطان الطلبة” التي هي “سنة مغربية تعكس صورة من صور الاهتمام بالقرآن الكريم وأهله وحفظته، وهي سارية إلى اليوم”.

وحول السياق التاريخي لظهور “سلطان الطلبة”، ذكر المصرح أن الروايات التاريخية “تكاد تجمع على انطلاقه في مدينة فاس، في عهد الملك العلوي مولاي رشيد، 1666 – 1672، وعرفت البلاد في ذلك الإبان بعض القلاقل والاضطرابات، بلغت أوجها مع تمرد ابن مشعل، حينما أراد الاستيلاء على الحكم، بإيعاز من البعض”.

وتابع: “لم يجد المولى رشيد غير طلبة القرآن الكريم وزوايا الشيخ اللواتي بناحية تازة الذين وقفوا بجانب الشرعية، للتصدي للفتنة، ومكنوه من الدخول إلى فاس ومبايعته في 1666″، وهكذا “اعترافا بالمعروف، نظم الملك “النزاهة” في وادي فاس، وأتاح للقراء والحفظ اختيار نجيب منهم ليتوَّج سلطانا رمزيا، يتقمص الدور أسبوعا كاملا، ومن هنا جاءت هذه الحفلات التي تعقد لتكريم القرآن الكريم”.

وسجل الفريسي أن “لاحتفال (سلطان الطلبة) دلالات رمزية وأبعادا تربوية وسياسية”؛ فهو يعكس “الاهتمام المتزايد والواضح لملوك الدولة المغربية، قديما وحديثا، بحملة القرآن وحفاظه وطلبته”. كما أنه يظهر “انخراط طلبة القرآن الكريم، قديما وحديثا، في مسلسل الدفاع عن ثوابت الأمة المغربية ومقدساتها وهويتها، وعلى أمن المغرب وأمانه”.

ووضح المصرح أن هذا الموعد يأتي صيانة لمسار “اختاره المغاربة، شعوبا وملوكا”، في “تكريم أهل القرآن وتشجيع حملته وحُفَّاظه ومجوديه”، مع تذكيره بالاحتفالات الملكية “الوطنية والدولية لتكريم القرآن، واستقبال أهله، وتشجيعهم”.

ويروم هذا الموعد الإسهام “في التعريف بجهود مملكتنا المغربية، وسبقها في الاهتمام بمدارس القرآن ومؤسساته”، و”تفعيل المنهاج التربوي لتعليم القرآن الكريم، الذي تتبناه وتشرف عليه وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية”، والإسهام من خلال “التعليم العتيق” في “المحافظة على الخصوصية المغربية في مجال خدمة كتاب الله”، و”الحفاظ على الموروث التربوي والتعليمي الغني من خلال المدرسة المغربية، التي تجمع بين إقامة المباني واستبصار المعاني، بين النص في ظاهره والنص في مقاصده”.

Vinkmag ad

Read Previous

الملك محمد السادس يترأس حفل أداء القسم لـ4 أفواج من الضباط الجدد

Read Next

“الشبيبة التجمعية” تثمن الخطاب الملكي

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Most Popular